Saturday, June 02, 2007

النظام يخاطب شعبه الحبيب



هو الصراحة أنا كنت قلت انى مش هكتب لحد أما أخلص امتحانات، بس لقيت الزجل دا اتبعتلى على الميل، فمقدرتش أمسك نفسى، و أهه يعتبر برده ما كتبتش علشان السلطات ماتزعلش بس :))


ياشعبي حبيبي ياروحي يابيبي ياحاطك في جيبي ياإبن الحلال
ياشعبي ياشاطر ياجابر خواطر ياساكن مقابر وصابر وعال
ياواكل سمومك يابايع هدومك ياحامل همومك وشايل جبال
ياشعبي اللي نايم وسارح وهايم وفي الفقر عايم وحاله دا حال
أحبك محشش مفرفش مطنش ودايخ مدروخ وآخر انسطال
أحبـك مكبـر دماغـك مخـدر ممشـّي أمورك كـده باتكال
واحب اللي ينصب واحب اللي يكدب واحب اللي ينهب ويسرق تلال
واحب اللي شايف وعارف وخايف وبــالع لســانه وكاتم ماقال
واحب اللي قافل عيونه المغفل واحب البهايم واحب البغال
واحب اللي راضي واحب اللي فاضي واحب اللي عايز يربي العيال
واحب اللي يائس واحب اللي بائس واحب اللي مُحبط وشايف محال
واحبك تســـافر وتبعد تهاجــر وتبعت فلوسك دولار أو ريال
واحبك تطبـّل تهـلل تهبـّـل عشان ماتش كورة وفيلم ومقال
واحبـك تأيــّد تعضّـد تمجّــد توافق تنافق وتلحس نعال
تحضّر نشـادر تجـمّع كوادر تلمـّع تقمـّع تظبـّط مجـال
لكن لـو تفكـّر تخـطط تقـرر تشغللـّي مخك وتفتح جدال
وتبدأ تشاكل وتعمل مشاكل وتنكش مسائل وتسأل سؤال
وعايز تنور وعايز تطور وتعمللي روحك مفرد رجال
ساعتها هاجيبك .. لايمكن أسيبك وراح تبقى عبرة وتصبح مثال
هابهدل جنابك واذل اللي جابك وهيكون عذابك دا فوق الاحتمال
وامرمط سعادتك واهزأ سيادتك واخللي كرامتك في حالة هزال
وتلبس قضية وتصبح رزية وباقي حياتك تعيش في انعزال
هتقبل هاحبك .. هترفض هلبـّك هتطلع هتنزل هاجيبلك جمااااال *
. . .
*طبعا جمال هنا مقصود بيه جمال الدين الأصفهانى بتاع كتاب الأغانى علشان يعلمنا الأدب يعنى :)

Wednesday, May 30, 2007

امتحانات


أشوفكم بعد الإمتحانات إن شاء الله

:)



دعواتكم كتييييييييييييير

Wednesday, May 23, 2007

طموح أم وهم؟؟


لكل منا هموم تشغله، و عقبات تعوقه فى حياته، لكل منا خلوات مع نفسه، و تأملات فى ذاته، و تقييم لماضيه، و تخطيط لحاضره، و طموحات لمستقبله، لكنه يقف فى مكانه!!! و لا حراك...ترى ماذا بنا؟

لماذا نعرف الصواب و نتجنبه، و نعلم الخطأ و نأتيه؟ لماذا نأنس إلى أنفسنا إن كانت ستضيعنا؟ لماذا نؤثر الاستسلام إلى الإحباط؛ إن كنا نعرف الطريق؟ أو حتى بدايته؟ لماذا لا نعمل حتى نصل إليه؟ و إن وصلنا فلمَ لا نكمل المسير؟

كيف تتحكم فينا نفوسنا و هى جزء منا؟ كيف تحركنا يمينا و يسارا، و لا نحاول المقاومة؟ يرى المرء هدفه، لكنه لا يسعى إليه،يحاول أن يقاوم أهواءه، و وسوسة نفسه، فحاله كحال الطفل يتعلم المشى، فيسقط و يقوم، ربما يبكى قليلا، لكنه سرعان ما يقوم فيعاود المحاولة حتى يصل إلى هدفه، أما نحن - الكبار- فسرعان ما نسقط و نخلد إلى النوم، و إذا جاء من يأخذ بأيدينا نقول: " دعنى فإنى متعب "، " لا أستطيع!! "، " الطريق صعب " !!!

كيف نتمكن من أن نغلب نفوسنا، فنعاود القيام كلما سقطنا؟ كيف يمكننا أن نبذل كل جهودنا لنصل إلى أهدافنا؟ هناك من يتساقطون على الطريق فلا يكملوا المسير،فيرضوا بالدون، بينما لهم أماكن فى أعالى القمم، لكنهم أبوا أن يدفعوا الثمن، ظلوا عند سفح الجبل، و صارت القمم بالنسبة لهم كالسراب.

قد يدعى كل منا أن له طموحات، و لكن ما الفرق بين الطموح و الأمانىّ؟ الطموح هو هدف و تسعى إليه، تبذل له الوقت و المال و الجهد، أما الأمانىّ فهى أهداف دون سعى و بذل و عطاء و تضحية، قد تكون طموحا فى بادىء الأمر، و لكنها تتحول إلى أوهام إذا لم نسعَ إليها. طموحاتنا كالنجوم تداعب خيالاتنا، و لا نصل إليها إلا بالعمل الدؤوب، فلينفض كل منا غبار السنين عنه، لا تنظر إلى ما كان من الممكن أن تحققه، و لكن انظر إلى ما يمكن أن تحققه!!

إنما هى دعوة للثورة، للتمرد على نفوسنا، هى دعوة للتمرس على تطويع نفسك، و لكن مهلا أخى الحبيب رويدا رويدا، فقليل دائم خير من كثير منقطع. لنحلم جميعا بالقمم، و لكن و نحن نسعى لها، و نحن نسير فى الطريق إليها، نعم سنسقط، و سيبلغ بنا التعب و الإجهاد مبلغه، لكننا سنكون أقوى، سنواصل طريقنا، سنستعين بأنفسنا على أنفسنا.

حدث نفسك أخى قائلا، إنما أنت جزء منى، أنا السيد و الأمير، أنا أأمر و أنت تطيعى، سأحطم القيد، و سأنزع الطوق من عنقى، سأواصل دربى، مهما طال و اشتدت ظلمته، سيظل إصرارى نورا يدلنى، و يظل هدفى منبع عزيمتى، فيا رب أعنى و سدد خطوتى...آمين.

Saturday, May 12, 2007

Lord...



This's a song that i wrote, it's a bit short, but i kinda like it though, hope u like it too, enjoy....

Lord I just wanna make it right
So please show me the light...tonight

Lord I’m calling out your name
I’m drowning in my pain...again

Lord the one and only God
Please take my hand and cure…my heart

Lord so merciful and kind
I keep that in mind...I repent

Please forgive as I cry
And guide me till I die

Lyrics, melodies and vocals by Abo nedal :D







lord.mp3

Friday, May 11, 2007

لكنى!!!

هى آه خرجت من قلبى فملأت ما حولى أحزان

هى آه باتت تحرقنى تكوينى بنار الإيلام

زفرات الحسرة تجهدنى و شهيقى ينادى...حيران

و دخلت بستانى لعلى أرتاح قليلا و أنام

و لعل المنظر ينسينى و يداوى فىّ الآلام

أبصرت الورد و لكنى أتساءل أين الألوان؟؟!!

قد كنت بدأت أرى خطوى يتقدم رغم الآلام

قد كنت أبصرت بنورٍ بدّدَ فى الدرب كل ظلام

قد خَفَتَ النور و لكنى لن أحنى رأسى فألام

سأكافح فى دربى ليومٍ فيه تنسانى الأحزان

سأكافح مهما جرحونى بكلمٍ و مهما خذلتنى الأيام

سأواصل دربى و بشممٍ سأبلغ ما قالوا عنه...أحلام!!!

Tuesday, May 08, 2007

الله أكبر و لله الحمد

جالى دلوقتى تليفون من أبو رفعت حبيبى بيقولى ان محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة قضت بوقف المحاكمات العسكرية، هو أنا معنديش أخبار تانية بس أكيد لو عرفت حاجة هقولكم على طول...يا ريت كلنا نصلى ركعتين شكر و ندعى ان ربنا يكمل فرحتنا قريب إن شاء الله...اللهم آمين

Wednesday, March 14, 2007

كلمات مبعثرة


حينما يعتصر القلب ألما...حينما تدمع العيون، و تلهج الألسنة بالدعاء، فيعلوا صوت الدعاء حتى يكاد يحطم سجن السجان، حينما تذوق طعم الظلم، يثور عندها البركان، يصحو بداخلك الإنسان، و يحطم كل القيود التى طالما قيدتك، تشعر بطاقة غريبة تسرى بداخلك، تشعر بقوة خارقة تملكها، فتتكلم أو تكتب أو تصرخ أو أو أو...، و مسكين هو الظالم ظن أنه بهذا ستخور قواك، ستذل و تنكسر، ستجثو على ركبتيك راجيا منه الرحمة، و ما عرف و ما درى أنه قد حطم قيودك، أنه ساعدك بدلا من أن يضرك، أنه ربى – دونما يدرى – جيلا من الشباب و الأطفال و النساء المجاهدين، جيلا ما عاد يعرف معنى الخوف، جيلا نشأ ليحرر، ليهدم قصور الظلم، مسكين هو ذاك الظالم.

عهد أعاهد الله عليه، أنى سائر على هذا الدرب مهما كان، مهما علا و تجبر، مهما طغى و تكبر، مهما فجر و أفسد، فليسلب منى أموالى، فإن غناى فى إسلامى، فليسجن إن شاء جسدى، فإن حريتى فى فكرى، فليريق إن أراد دمى، فإنى نذرت لله دمى، بعت له روحى قبل مالى، عسى الله أن يقبلنى. أما هو فلا أدرى لمن باع نفسه؟؟!! و لمن باع أرضه و وطنه؟؟!! لطالما تساءلت بماذا سيجيب الله يوم القيامة عندما يسأله – جل و علا- عن دموع الأطفال؟؟ عن حرمات البيوت؟؟ عن الأموال التى سرقها؟؟ عن محاربته لدين الله؟؟ فسرعان ما أعود لأجيب على نفسى أنه ما عاد عبدا لله و إنما عبد لهواه، و شتان شتان ما بين هذا و ذاك.

إليكم يا من اختاركم الله من بيننا لتعلوا درجاتكم، لتتضاعف حسناتكم، إليكم يا من وقفتم وراء السجون أسدا غضابا تزأر فى وجه الطغاة، إليكم يا من أحببتهم فى الله حبا لا تسعفنى الكلمات فى وصفه، إليكم يا من اصطفاكم الله لتدفعوا ثمن مسيرة دعوتنا، و الله إنكم لأعز قومنا و لو سجنوكم، و الله إنكم لأشرف الشرفاء و إن سلبوكم أموالكم، ثبتكم الله أحبتى، "و لا تهنوا و لا تحزنوا و أنتم الأعلون إن كنتم صادقين". إليكم جميعا، أهديكم أصدق الدعوات، و أجل التحيات، يا من علمتونا كيف تكون التضحيات.