Monday, November 27, 2006

سؤال







سؤال يلح على منذ زمن ولكنى ما استطعت يوما أن أجيب عليه! و لكنى بدأت أن أرسم صورة للإجابة على هذا السؤال فوجدت أن الحب لا يمكن وصفه أو تعريفه مهما بلغ المرء من سحر البيان و جمال الكلام لكنه شعور يعيشه المرء مع نفسه أو مع الذى يحبه هذا الشعور الذى يسكن أعماق كل منا مهما بلغ من القسوة أو من القوة فإنه حتما يحب

و مرت الأيام حتى إذا ما كبرت و أصبحت أفكر كثيرا و أبحث أكثر عن الحب الذى يتحاكى عنه الناس و فى يوم أحسست بشعور غريب يتخذ من صدرى مأوى له، يا ترى ما هذا الشعور الذى أحس به فهذا أخى لا يربطنى به إلا الأخوة فى الله لا دم و لا مال، فوالله إنى لأحبه أكثر مما أحب نفسى! و لا يمكن لأحد أن يفهم معنى هذا الكلام إلا الذى يعيشه بنفسه.

و بعد فترة صغيرة عرفت معنى أكبر للحب! ترى ما هو؟ دعنى أسألك عدة أسئلة....هل بكيت يوما لأنك عرفت أن شخصا ما أصيب بمكروه! و لكن الغريب أن هذا الشخص و لم تحدثه يوما و لم تره قط و لكن سمعت عنه من هنا أو هناك فسرعان ما أحببته وسكن فى أعماق قلبك! هل تمنيت لو كنت أنت مكانه و هو جالس يتمتع بحياته؟ هل سعيت فى أن تبذل كل ما فى وسعك لتذهب كربه و حزنه أو حتى أن تخفف ألمه؟ إذا كنت أحسست و فعلت هذا فأنت بلا شك قد تذوقت أجمل المشاعر التى حبانا الله إياها : الحب. فهنيئا لك.

و الآن بعد هذه المشاعر القليلة لا أستطيع أن أتماسك عبراتى شوقا لكل من لم أرهم و لكنهم يسكنون جنبات صدرى و لا أجد ما أقوله لهم إلا " إنى أحبكم فى الله ".




Sunday, November 26, 2006

Who are they?




They’re just like the air,
You need them to become who you are.
Even if u are here and they are there,
You still feel their presence and their care.
Can’t live with out them nor can you,
Just walk away and say I’m blue.
Amazed how many times they helped me through,
These lovely ones whom I love……I knew,
That they are my rescue crew,
I thank you ALLAH for being so merciful, for being so kind,
If one can’t see that; he must be blind.
Giving me such a wonderful thing,
Many blessings you gave…..you truly are the king.
So I thank u again for this lovely gift,
Hoping that it will never drift.
Friends are just like the air,
They’re always there, they always care.

Monday, November 13, 2006

أحبُّك



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته؛


أخى (أختى) الكريم قبل أن تقرأ هذه الخاطرة أرجو أن تأخذ دقيقة قبل أن تبدأ فى القراءة و أن توفر حولك جواً هادئا مناسباً يساعدك على التأثر، إن كنت تسمع شيئاً أرجو أن توقفه حتى تنتهى من القراءة، و يا حبذا إن استغفرت بضع مراتٍ قبل البدء، و كلما كنت خاليا كلما كانت الاستفادة. معذرة لهذه البداية و أرجو من الله أن تنال هذه الخاطرة إعجابكم.أحبكم.




قام متجها إلى نافذة الغرفة، آخذا نفسا عميقا من نسيم السحَر، فنظر إلى السماء نظرة عميقة، و تأمل سحرَ النجوم و القمرْ، ثم أطلق زفرة كانت تملأ صدرَه، " آآآآآآآآه " خرجت منه فى ألم، اقشعر لها جلده، خفق لها قلبه، ثم همس فى شجن " أحبُّك "، و حينها سالت عَبْرةٌ دافئةٌ على خده الأيمن، كم مضى وقتٌ طويلٌ دونما يتذوق هذه اللذة، لذةَ القربِ من الله، لذةَ التوبة، لذةَ حبِّهِ لله، حبُّه لله الذى ملأ صدرَه، فغسله من الذنوب، فصار أشد بياضاً من اللبن المُصَفَّى، " كم اشتقت إليك "...رباه ما كل هذا الذى يملأه، كم سعى باحثاً عن السعادةِ فى أماكنَ شتى، فما وجد بُغْيَتَه، حتى هذه اللحظة، حينما سالت العَبْرَة، شعرَ بشعورٍ غريبٍ ينتابه، فما درى أنه حبُّ الله، الذى طالما كان فى قلبِه، إلا أنه كان يدفن نبتَتَه بمعصيتِه...دونما يدرى، و أخذ يردد بصوتٍ يملأه الحب، يملأه الندم و الشوق معاُ

يكفى ما فينى كفى **** مل قلبى من العنا
مل ما به من ذنوب **** مل مما قد عصى
قد بكى فى ذلةٍ **** نادماً مما جنى

و ارتجى يوماً يتوب **** فاستفاض من البكا
خاشعاً فى شكوه ****هتف الله الرجا
أسلم الأمرَ إليه **** مد راحات الدعا
نادى يا رب السما **** عبدك العاصى أتى
قد رأى ذاك الضيا **** ومضة وسط العما

أسرع القلبُ إليه **** و استقا من السُّقا
عرف النورَ فما **** بعدها طاق الدجى
راح للنهر السليب **** و احتوى فيه التقى
ربى هذا العهدُ لك **** عزمَ القلبُ الوفا
توبتى يا ربى لك **** أرتجى فيها النجاة

و ما أن انتهى من تلك الأبيات حتى وجد نفسه ساجداً، يبكى لا ليس هذا ببكاء، إنما ينتحب، كما الطفل الصغير، ما أجمل هذه اللحظة، و راح يناجى ربَّه "يا من ترانى و لا أراك و تسمعنى و لا أسمعك و تحبنى و أحبك...أتوب إليك فتب علىّ، حنانيك حنانيك، أيُعذِّب الحبيبُ حبيبَه؟ حاشاك ربى أن تُعَذُّبَ من يحبَُك...و أنا أحبَُك"

و اشتد البكاء، و علا النحيب، فإذا بالروح تسمو، و اطمأن القلب، و عرف معنى القرب حينما ذاق لذته، و معنى الطاعة حينما استشعر حلاوتها، الله الله بهذه المعانى و هذه المشاعر، و أحس و كأنه قد وُلِدَ من جديد، فقام من سجدته و تنهد، و أمضى ليله من بعدها، يركع و يسجد.

كم منا يا أحبتى يفتقد تلك العَبَرات؟ كم منا اشتاق ليعرف حقاً معنى السعادة؟ معنى القرب؟ معنى الحب؟ معان كثيرة نفتقدها، أو نوهم أنفسنا أننا نعيشها، و لكن شَتَّانَ شَتَّانَ ما بين السعادة المادية - لا أعنى النقود و لكن أعنى كل ما هو ملموس - و بين السعادة الروحيَّة، و ليس من رأى كمن سمع، و ليس من عاش و حس كمن رأى، فلنأخذ العهد الآن مع الله أن نتوب و نرجع إليه مهما طال بنا الزمان.



ملحوظة : هذه الأبيات ليست لى و لا أذكر الشاعر و لكنها نشيد للمنشدين إبراهيم السعيد و أحمد الهاجرى لتحميل النشيد الرجاء الضغط على الرابط التالى يكفى ما فينى

Sunday, November 05, 2006

بيت حانون




بيت حانون...تلك البلدة التى أحببتها دونما أراها، تلك البلدة التى أحببت رجالها و شبابها و نساءها دونما أعرفهم، أهدى إليكم هذه الكلمات
****
أحبكم و الدمع يجرى لما أرى من صمت العربْ
أحبكم و القلب ينبض بالغضبْ
أحبكم و أعلم أن النصر قد اقتربْ
أبيت و دماؤكم تخضب مضجعى
أصبح و صرخاتكم تملأ مسمعى
يا حبة قلبى إليكم أرسل مدفعى
أهديكمُ روحى و عقلى...و ما هو أغلى : دعوتى
****
يا نساء لقنتمونا درس الجهادْ
درس العزة و معنى الاستشهادْ
لا بقولٍ لكن بفعلٍ...فنعم المربِّياتْ
أنتنّ جسرٌ للعبورْ
درعٌ للصغارْ
حصنٌ للكبارْ
فيا حبذا الأمهاتْ
فعلتنّ ما لم يجرؤ على فعله كثير من الرجالْ
تخاذلوا و آثروا الكراسىَ و السباتْ
نسوا مجدَ الصحابة و فضَّلوْا
مجدَ السرابِ...مجدَ الرفاتْ
فاقبلن منى تحياتى يا أطهر السيداتْ
يا من علمتنّ رجال أمتنا معنى التضحياتْ
****
فلسطين...أدعو لك الإلهَ فاعذرى
مسلماً ما ملك من السلاح إلا القليلْ
دعواتٌ فى جوف ليلٍ
أو بعد فجرٍ فهى السهام لا تميلْ
و نشرٌ لما أنت فيه من ألمٍ
و معاناةٍ و مقاساةٍ و كيف أنّ الأنينْ
و مقاطعةٌ و لا شىء يسمى مستحيلْ
و جهاد بالمالِ و الصوتِ و القلمِ
و تربية النشء و الجيلْ
أن الكفاح طريقنا و أن الجهاد هو السبيلْ
****
ما عدت أحتمل السكاتَ و النواحَ و العويلْ
أبغى رايةً تُوَحِّد تحتها صفوفَ المسلمينْ
أبغى عمراً أو صلاحا ً يقود المجاهدينْ
أبغى أن أرى عزةَ الإسلام تقود العالمينْ
****

كلمات لا انتهاء لها أحتاجها لأعبر عما بداخلى، قد لا تكون كما ينبغى، و لكنها خرجت من سويداء القلب، فأرجو أن تنال القبول من الله أولا ثم منكم يا أحبتى.