Friday, May 11, 2007

لكنى!!!

هى آه خرجت من قلبى فملأت ما حولى أحزان

هى آه باتت تحرقنى تكوينى بنار الإيلام

زفرات الحسرة تجهدنى و شهيقى ينادى...حيران

و دخلت بستانى لعلى أرتاح قليلا و أنام

و لعل المنظر ينسينى و يداوى فىّ الآلام

أبصرت الورد و لكنى أتساءل أين الألوان؟؟!!

قد كنت بدأت أرى خطوى يتقدم رغم الآلام

قد كنت أبصرت بنورٍ بدّدَ فى الدرب كل ظلام

قد خَفَتَ النور و لكنى لن أحنى رأسى فألام

سأكافح فى دربى ليومٍ فيه تنسانى الأحزان

سأكافح مهما جرحونى بكلمٍ و مهما خذلتنى الأيام

سأواصل دربى و بشممٍ سأبلغ ما قالوا عنه...أحلام!!!

6 comments:

عمرو طموح said...

حلوة...

بس محتاجة شوية تظابيط...

هبقي أقوللك عليها...

بس حلوة...

و أهم حاجة...

إنك تعرف ازاي تسمع للي حواليك... زي ما هو أهم حاجة في الالقاء (كيف؟)..برضه، أهم حاجة في الاستماع الكيف...

يعني ساعات محتاج تسمعهم و هما بيقولولك " أحلام" علي إنهم بيشجعوك، و أحيانا تسمعها علي إنها تثبيط، ساعتها لازم تحولها فورا لتحدي، طب هنشوف بأه هقدر وللا لا...

يعني الأهم دايما إنك توصل للأحلام... مش تهتم بالكلام اللي بيتقال عنها، الكلام ده مجرد حاجة في الطريق، إما تخليه انت دافع ليك، و إما هيبقي عقبات...

يعني...

ربنا يعينك، و يفرج عنك، و يسعدك ، و يسعد بيك، و ينفع بيك...

أبو نضال said...

حلوة حتة كيف نستمع للآخرين دى :)

و ابقى ادعيل معاك

سلامات يا حبى

Anonymous said...

ابنى الحبيب ،وقرة عينى:قصيده جميله فعلا يا احمد فمنذ صغرك وانت عندك ملكة الكتابه ..بالرغم من الآه التى اوجعت قلبى ولكنى استرسلة فى القرأة و تفألت بذلك الاصرار لتكمل دربك ولتجعل الأحلام حقيقه تصل اليها وستصل ان شأ الله فكما قلت لك التغيير وتحقيق الهدف لازم بيكون فيه الم وتعب وجهد مش ممكن يحصل من غيرهم المهم ازاى يبقى عندنا القوة و القدره لتحويلهم الى قوة وعزيمه وشده علشان يكون عندنا قوة دفع ذاتيه خارقه تدفع بنا دائما للنجاح والتقدم وتحقيق اهدافنا كلها:و لكن لا يجب ان يكون هناك حسره فالحسره يا ابنى تحرق وتهدم ولا تبنى فبدّل الحسره الى تحدى ولكنه التحدى الذى يدفع للنجاح ،أما عن بستانك الذى أويت اليه لترتاح فأنت بفضل الله بستانك جميل و زهوره و الوانه جميله فانظر لها مرة آخرى سترى كم هى جميله و الوانها زاهيه ولكن احيانا حزننا يحجب عنا الرؤيه الصح، فأنا ايضا كنت أرى تلك الخطوة فاجعل باصرارك و كفاحك وبذّلك و جهدك وجدك اجعل منها خطوات وخطوات تملأ لك الطريق بالأمل والعمل الدؤوب محفوف بالعزيمة تهفو منه نسمات ورحيق التفوق والنجاح فتطيب به نفسك من الأحزان لتعود الى بستانك ترويه بماء ينبع من معين التميز و الفلاح ترعاه بفرحة قلبى وقلبك لتزول عنا الأحزان.

أبو نضال said...

أمييييييييييييييييييى :)))

و الله كنت متأكد ان حضرتك اللى كاتبة التعليق من أول ما شفت ان فى حد علق، جزاك الله خيرا على الكلام الملىء بالنصائح و الدفعات الإيجابية، المهم بقى ان حضرتك تشدى حيلك فى الدعوات علشان أنا حالتى زى الفل :)))

أمى ثم أمى لحد آخر يوم فى عمرى...بحبك يا أمى

خالد أبوالفضل said...

إيه يا حاج أحمد
انت عامل التدوينة دي للعيلة بس ولا إيه
وبعدين يا أخي انت أخيرا اكتشفت ان عندك مدونة معقولة لسه فاكر
أنا أسعدني في تدوينتك دي حاجتين
أولا : إنك رجعت تكتب تاني بعد غياب
anonymousثانيا : عرفت إن تبقي والدتك :)
أخوك
خالد أبوالفضل

أبو نضال said...

خلود ازيك يا حبى؟؟؟

أنا كنت منقطع لسبب معين هبقى أكتب عنه تدوينة إن شاء الله

و بعدين التدوينة دى للجميع يا باشا
و لو حبيت تجيب العيلة معاك براحتك :)
كلنا عيلة كبيرة يعنى

:)