Wednesday, May 30, 2007
Wednesday, May 23, 2007
طموح أم وهم؟؟
لكل منا هموم تشغله، و عقبات تعوقه فى حياته، لكل منا خلوات مع نفسه، و تأملات فى ذاته، و تقييم لماضيه، و تخطيط لحاضره، و طموحات لمستقبله، لكنه يقف فى مكانه!!! و لا حراك...ترى ماذا بنا؟
لماذا نعرف الصواب و نتجنبه، و نعلم الخطأ و نأتيه؟ لماذا نأنس إلى أنفسنا إن كانت ستضيعنا؟ لماذا نؤثر الاستسلام إلى الإحباط؛ إن كنا نعرف الطريق؟ أو حتى بدايته؟ لماذا لا نعمل حتى نصل إليه؟ و إن وصلنا فلمَ لا نكمل المسير؟
كيف تتحكم فينا نفوسنا و هى جزء منا؟ كيف تحركنا يمينا و يسارا، و لا نحاول المقاومة؟ يرى المرء هدفه، لكنه لا يسعى إليه،يحاول أن يقاوم أهواءه، و وسوسة نفسه، فحاله كحال الطفل يتعلم المشى، فيسقط و يقوم، ربما يبكى قليلا، لكنه سرعان ما يقوم فيعاود المحاولة حتى يصل إلى هدفه، أما نحن - الكبار- فسرعان ما نسقط و نخلد إلى النوم، و إذا جاء من يأخذ بأيدينا نقول: " دعنى فإنى متعب "، " لا أستطيع!! "، " الطريق صعب " !!!
كيف نتمكن من أن نغلب نفوسنا، فنعاود القيام كلما سقطنا؟ كيف يمكننا أن نبذل كل جهودنا لنصل إلى أهدافنا؟ هناك من يتساقطون على الطريق فلا يكملوا المسير،فيرضوا بالدون، بينما لهم أماكن فى أعالى القمم، لكنهم أبوا أن يدفعوا الثمن، ظلوا عند سفح الجبل، و صارت القمم بالنسبة لهم كالسراب.
قد يدعى كل منا أن له طموحات، و لكن ما الفرق بين الطموح و الأمانىّ؟ الطموح هو هدف و تسعى إليه، تبذل له الوقت و المال و الجهد، أما الأمانىّ فهى أهداف دون سعى و بذل و عطاء و تضحية، قد تكون طموحا فى بادىء الأمر، و لكنها تتحول إلى أوهام إذا لم نسعَ إليها. طموحاتنا كالنجوم تداعب خيالاتنا، و لا نصل إليها إلا بالعمل الدؤوب، فلينفض كل منا غبار السنين عنه، لا تنظر إلى ما كان من الممكن أن تحققه، و لكن انظر إلى ما يمكن أن تحققه!!
إنما هى دعوة للثورة، للتمرد على نفوسنا، هى دعوة للتمرس على تطويع نفسك، و لكن مهلا أخى الحبيب رويدا رويدا، فقليل دائم خير من كثير منقطع. لنحلم جميعا بالقمم، و لكن و نحن نسعى لها، و نحن نسير فى الطريق إليها، نعم سنسقط، و سيبلغ بنا التعب و الإجهاد مبلغه، لكننا سنكون أقوى، سنواصل طريقنا، سنستعين بأنفسنا على أنفسنا.
حدث نفسك أخى قائلا، إنما أنت جزء منى، أنا السيد و الأمير، أنا أأمر و أنت تطيعى، سأحطم القيد، و سأنزع الطوق من عنقى، سأواصل دربى، مهما طال و اشتدت ظلمته، سيظل إصرارى نورا يدلنى، و يظل هدفى منبع عزيمتى، فيا رب أعنى و سدد خطوتى...آمين.
لماذا نعرف الصواب و نتجنبه، و نعلم الخطأ و نأتيه؟ لماذا نأنس إلى أنفسنا إن كانت ستضيعنا؟ لماذا نؤثر الاستسلام إلى الإحباط؛ إن كنا نعرف الطريق؟ أو حتى بدايته؟ لماذا لا نعمل حتى نصل إليه؟ و إن وصلنا فلمَ لا نكمل المسير؟
كيف تتحكم فينا نفوسنا و هى جزء منا؟ كيف تحركنا يمينا و يسارا، و لا نحاول المقاومة؟ يرى المرء هدفه، لكنه لا يسعى إليه،يحاول أن يقاوم أهواءه، و وسوسة نفسه، فحاله كحال الطفل يتعلم المشى، فيسقط و يقوم، ربما يبكى قليلا، لكنه سرعان ما يقوم فيعاود المحاولة حتى يصل إلى هدفه، أما نحن - الكبار- فسرعان ما نسقط و نخلد إلى النوم، و إذا جاء من يأخذ بأيدينا نقول: " دعنى فإنى متعب "، " لا أستطيع!! "، " الطريق صعب " !!!
كيف نتمكن من أن نغلب نفوسنا، فنعاود القيام كلما سقطنا؟ كيف يمكننا أن نبذل كل جهودنا لنصل إلى أهدافنا؟ هناك من يتساقطون على الطريق فلا يكملوا المسير،فيرضوا بالدون، بينما لهم أماكن فى أعالى القمم، لكنهم أبوا أن يدفعوا الثمن، ظلوا عند سفح الجبل، و صارت القمم بالنسبة لهم كالسراب.
قد يدعى كل منا أن له طموحات، و لكن ما الفرق بين الطموح و الأمانىّ؟ الطموح هو هدف و تسعى إليه، تبذل له الوقت و المال و الجهد، أما الأمانىّ فهى أهداف دون سعى و بذل و عطاء و تضحية، قد تكون طموحا فى بادىء الأمر، و لكنها تتحول إلى أوهام إذا لم نسعَ إليها. طموحاتنا كالنجوم تداعب خيالاتنا، و لا نصل إليها إلا بالعمل الدؤوب، فلينفض كل منا غبار السنين عنه، لا تنظر إلى ما كان من الممكن أن تحققه، و لكن انظر إلى ما يمكن أن تحققه!!
إنما هى دعوة للثورة، للتمرد على نفوسنا، هى دعوة للتمرس على تطويع نفسك، و لكن مهلا أخى الحبيب رويدا رويدا، فقليل دائم خير من كثير منقطع. لنحلم جميعا بالقمم، و لكن و نحن نسعى لها، و نحن نسير فى الطريق إليها، نعم سنسقط، و سيبلغ بنا التعب و الإجهاد مبلغه، لكننا سنكون أقوى، سنواصل طريقنا، سنستعين بأنفسنا على أنفسنا.
حدث نفسك أخى قائلا، إنما أنت جزء منى، أنا السيد و الأمير، أنا أأمر و أنت تطيعى، سأحطم القيد، و سأنزع الطوق من عنقى، سأواصل دربى، مهما طال و اشتدت ظلمته، سيظل إصرارى نورا يدلنى، و يظل هدفى منبع عزيمتى، فيا رب أعنى و سدد خطوتى...آمين.
Posted by أبو نضال at 3:52 PM 4 أشرقت أقلامهم
Saturday, May 12, 2007
Lord...
This's a song that i wrote, it's a bit short, but i kinda like it though, hope u like it too, enjoy....
Lord I just wanna make it right
So please show me the light...tonight
Lord I’m calling out your name
I’m drowning in my pain...again
Lord the one and only God
Please take my hand and cure…my heart
Lord so merciful and kind
I keep that in mind...I repent
Please forgive as I cry
And guide me till I die
Lyrics, melodies and vocals by Abo nedal :D
lord.mp3 |
Posted by أبو نضال at 7:43 PM 11 أشرقت أقلامهم
Friday, May 11, 2007
لكنى!!!
هى آه خرجت من قلبى فملأت ما حولى أحزان
هى آه باتت تحرقنى تكوينى بنار الإيلام
زفرات الحسرة تجهدنى و شهيقى ينادى...حيران
و دخلت بستانى لعلى أرتاح قليلا و أنام
و لعل المنظر ينسينى و يداوى فىّ الآلام
أبصرت الورد و لكنى أتساءل أين الألوان؟؟!!
قد كنت بدأت أرى خطوى يتقدم رغم الآلام
قد كنت أبصرت بنورٍ بدّدَ فى الدرب كل ظلام
قد خَفَتَ النور و لكنى لن أحنى رأسى فألام
سأكافح فى دربى ليومٍ فيه تنسانى الأحزان
سأكافح مهما جرحونى بكلمٍ و مهما خذلتنى الأيام
سأواصل دربى و بشممٍ سأبلغ ما قالوا عنه...أحلام!!!
هى آه باتت تحرقنى تكوينى بنار الإيلام
زفرات الحسرة تجهدنى و شهيقى ينادى...حيران
و دخلت بستانى لعلى أرتاح قليلا و أنام
و لعل المنظر ينسينى و يداوى فىّ الآلام
أبصرت الورد و لكنى أتساءل أين الألوان؟؟!!
قد كنت بدأت أرى خطوى يتقدم رغم الآلام
قد كنت أبصرت بنورٍ بدّدَ فى الدرب كل ظلام
قد خَفَتَ النور و لكنى لن أحنى رأسى فألام
سأكافح فى دربى ليومٍ فيه تنسانى الأحزان
سأكافح مهما جرحونى بكلمٍ و مهما خذلتنى الأيام
سأواصل دربى و بشممٍ سأبلغ ما قالوا عنه...أحلام!!!
Posted by أبو نضال at 11:02 PM 6 أشرقت أقلامهم
Tuesday, May 08, 2007
الله أكبر و لله الحمد
جالى دلوقتى تليفون من أبو رفعت حبيبى بيقولى ان محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة قضت بوقف المحاكمات العسكرية، هو أنا معنديش أخبار تانية بس أكيد لو عرفت حاجة هقولكم على طول...يا ريت كلنا نصلى ركعتين شكر و ندعى ان ربنا يكمل فرحتنا قريب إن شاء الله...اللهم آمين
Posted by أبو نضال at 2:21 PM 0 أشرقت أقلامهم
Subscribe to:
Posts (Atom)