Wednesday, September 26, 2007

هفضل دايما أحبها



دى قصيدة كنت كتبتها و أنا فى منتجع برج العرب، و أخويا عمرو طموح، كان نشرها مع بعض التعديلات، و دى القصيدة فى صورتها النهائية :)







لفيت أنادي في الحواري و الشوارع
بين الكنايس و الجوامع
ناديت بأعلى صوتى
لاجل ما يكون الكل سامع
ناديت بصوت ملاه الشجن
بصوت مليته بحار الألم
لكن برده مليان تفاؤل
ماشي وياه الأمل
بحبها..
أيوه بحبها
و هفضل دايما أحبها
مهما عانيت و مهما قاسيت
هفضل عاشق تربها
مهما جرحنى و مهما دَميت
حفضل حابب رملها
حطوا إيدي في الحديد
حطوا جسمى جوة القفص
روحي طايرة فوق بعيد
من غير عساكر أو حرس
هفضل أقول، و أعيد ، و أزيد
بحبها.. أيوه بحبها
و هفضل دايما أحبها
و في القلوب..
نزرع بذرة صغيرة
بذرة أمل..
بذرة عزيمة..
تهزم جيوش أبرهة
بذرة محبة..
بذرة مودة..
بذورنا بكرة تطرح وردها
بذرة إسلامنا..
جوا عيونا هنحطها
و بدمنا راح نرويها
راح نفديها...
مهما كانت صغيرة
بكره تكبر
و ثمارها تطرح
و كلنا ننعم بظلها