Wednesday, September 26, 2007

هفضل دايما أحبها



دى قصيدة كنت كتبتها و أنا فى منتجع برج العرب، و أخويا عمرو طموح، كان نشرها مع بعض التعديلات، و دى القصيدة فى صورتها النهائية :)







لفيت أنادي في الحواري و الشوارع
بين الكنايس و الجوامع
ناديت بأعلى صوتى
لاجل ما يكون الكل سامع
ناديت بصوت ملاه الشجن
بصوت مليته بحار الألم
لكن برده مليان تفاؤل
ماشي وياه الأمل
بحبها..
أيوه بحبها
و هفضل دايما أحبها
مهما عانيت و مهما قاسيت
هفضل عاشق تربها
مهما جرحنى و مهما دَميت
حفضل حابب رملها
حطوا إيدي في الحديد
حطوا جسمى جوة القفص
روحي طايرة فوق بعيد
من غير عساكر أو حرس
هفضل أقول، و أعيد ، و أزيد
بحبها.. أيوه بحبها
و هفضل دايما أحبها
و في القلوب..
نزرع بذرة صغيرة
بذرة أمل..
بذرة عزيمة..
تهزم جيوش أبرهة
بذرة محبة..
بذرة مودة..
بذورنا بكرة تطرح وردها
بذرة إسلامنا..
جوا عيونا هنحطها
و بدمنا راح نرويها
راح نفديها...
مهما كانت صغيرة
بكره تكبر
و ثمارها تطرح
و كلنا ننعم بظلها

Friday, August 03, 2007

خواطر من خلف القضبان



بداية .. يكتب هذه التدوينة عمرو طموح .. نيابة عن أخي أبو نضال .. المعتقل من الإسكندرية منذ حوالي أربعين يوما..هو و خمس و أربعون طالبا... كان أيضا من ضمنهم أخي عبد الرحمن.. و قد تم الإفراج عن عبد الرحمن ضمن الثلاثين طالبا المفرج عنهم.. أما أحمد فقد كان ممن تم تمديد حبسهم خمسة عشر يوما.. و حسبنا الله و نعم الوكيل.. و قد طلب مني أحمد (أبو نضال) أن أكتب هذه التدوينة و أنقل لكم فيها بعضا من خواطره و أنشرها له علي مدونته منذ فترة.. و لكن لم تتح الفرصة .. فأعتذر له و لكم عن التأخير، و إليكم ما قال:




عبد الرحمن (يمينا) و أحمد (أبو نضال - يسارا)


...



بداية.. أود أن أعتذر عن الانقطاع عن الكتابة في الفترة السابقة، و ذلك بسبب اعتقالي!
أظنكم سمعتم عن الطلاب الذين اعتقلوا منذ حوالي 40 يوما و حدث أن كنت واحدا منهم.
أكتب إليكم من خلف القضبان ... فإليكم خواطري...

1-اعتقال


اعتقلوني
من بين صحبي و أهلي أخدوني
بالقيد و الحديد كبلوني
في السجن أسكنوني
طبعا تظنني.. داعي مجونِ
أو ربما ظننتني تاجر أفيونِ
أو خلتني – و لربما – عميلاً لبني صهيون
و لربما زعمتني محاربا للبلاد ملعونِ
لكنني لست من هؤلاء.. فتُري لماذا سجنوني؟
سجنوني لأني مسلم.. أنادي بديني
أهيب بقومي..
لا حل في غير إسلامنا.. فاسمعوني
أدعوة الإسلام اليوم جريمة؟! خبروني
بعدا لهم.. أظنوا أنهم بسجني أرهبوني؟
أحسبوا أني سأخر راكعا.. أصيح في ذلة "أخرجوني"؟
أو أنني سأحيد مسارعا عن دربي..و أرضي بالدونِ
هيهات هيات يا ساجني
فأنا باقٍ في حصوني
فلتستلب حريتي..
لكنك أبدا... لن تسجن حلمي.. فهو خالد دوني
فالحلم يجري في شراييني
قد صار هوائي الذي أتنفس
و مائي الذي اشرب
في خاطري... بل في عيوني
أنثر دره حولي.. أيما مكان تركتموني
فحلمي حقيقة غدنا
و إن شئتم فانتظروني.
--


--


2- صوت


لفيت أنادي في الحواري و الشوارع
ناديت بعلو الصوت
لاجل ما ألاقي حد سامع
ناديت بصوت مليان..
حزن و ألم
غرقان... في بحار ألم
لكن برده كله تفاؤل
ماشي وياه الأمل
بحبها..
أيوه بحبها
و هفضل أحبها
مهما عانيت و مهما قاسيت
هفضل عاشق تربها
حطوا إيدي في الحديد
دخلوني في القفص
روحي طايرة فوق بعيد
من غير عساكر أو حرس
راح أقول، و أعيد ، و أزيد
بحبها.. أيوه بحبها
و هفضل أحبها
و في القلوب..
نزرع بذور
بذرة أمل..
بذرة عزيمة..
بذرة ثبات..
تهزم جيوش أبرهة
بذرة محبة..
بذرة مودة..
بذور إسلامنا..
جوا قلوبنا هنحطها
بدمانا راح نرويها
و هنفديها... مهما كانت صغيرة
بكره تكبر
و ثمارها تطرح
و الكل يعيش في ظلها


--


** ملحوظة هامة... أعتذر لأخي عن إدخال بعض التعديلات علي الخواطر:)

Tuesday, June 26, 2007

خبّطت على بابه


خبّطت و كلّى شوق و محبة
حسيت بخوف و برد و رعشة
بعد سنين عايشها فى غربة
مش غربة بلدى و أهلى و ناسى
غربة ربى...اللى خلقنى
اللى ادانى عينى و لسانى
اللى فتحلى كل أبوابه
اللى ادانى من غير ما أتمنى
وقفت و خبطت على بابه
جيبت أتكلم...لقيتنى بتهته
جيبت أحكيله لقيتنى بتهته
وقفت أقوله يا ربى بحبك
و حكت دموعى كل اللى فى قلبى
بصوت مخنوق من كتر البكا
وقفت بنادى يا رب السما
بصوت خايف و حزين
وقفت أقول يا رب غيرك ليا مين؟
بدمع بيجرى على خدى سيول
بقلب بيبكى و علا صوت بكاه
بوش ساجد و أنفه فى التراب
زى طفل تايه حيران مذهول
زى حبيب مستنى يوم لقاه
زى حسرة من جرى ورا السراب
جيت بنادى يا رب يا رحيم
اقبل عبد جالك و كله حنين
اقبل من وقف يخبّط رغم توهانه سنين
ضم قلبى يا ربى و اشفى جراحه
و ازرع فى قلبى إيمان
من غيره عبادك ما يرتاحوا

الإمتحانات...بح!!

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ازييييييييييكم؟ أعتذر بشدة عن عدم التدوين فى الفترة السابقة، بسبب الإمتحانات، و بالإضافة ان جهازى عنده الحالة، بس إن شاء الله هكتب قريب :)

Saturday, June 02, 2007

النظام يخاطب شعبه الحبيب



هو الصراحة أنا كنت قلت انى مش هكتب لحد أما أخلص امتحانات، بس لقيت الزجل دا اتبعتلى على الميل، فمقدرتش أمسك نفسى، و أهه يعتبر برده ما كتبتش علشان السلطات ماتزعلش بس :))


ياشعبي حبيبي ياروحي يابيبي ياحاطك في جيبي ياإبن الحلال
ياشعبي ياشاطر ياجابر خواطر ياساكن مقابر وصابر وعال
ياواكل سمومك يابايع هدومك ياحامل همومك وشايل جبال
ياشعبي اللي نايم وسارح وهايم وفي الفقر عايم وحاله دا حال
أحبك محشش مفرفش مطنش ودايخ مدروخ وآخر انسطال
أحبـك مكبـر دماغـك مخـدر ممشـّي أمورك كـده باتكال
واحب اللي ينصب واحب اللي يكدب واحب اللي ينهب ويسرق تلال
واحب اللي شايف وعارف وخايف وبــالع لســانه وكاتم ماقال
واحب اللي قافل عيونه المغفل واحب البهايم واحب البغال
واحب اللي راضي واحب اللي فاضي واحب اللي عايز يربي العيال
واحب اللي يائس واحب اللي بائس واحب اللي مُحبط وشايف محال
واحبك تســـافر وتبعد تهاجــر وتبعت فلوسك دولار أو ريال
واحبك تطبـّل تهـلل تهبـّـل عشان ماتش كورة وفيلم ومقال
واحبـك تأيــّد تعضّـد تمجّــد توافق تنافق وتلحس نعال
تحضّر نشـادر تجـمّع كوادر تلمـّع تقمـّع تظبـّط مجـال
لكن لـو تفكـّر تخـطط تقـرر تشغللـّي مخك وتفتح جدال
وتبدأ تشاكل وتعمل مشاكل وتنكش مسائل وتسأل سؤال
وعايز تنور وعايز تطور وتعمللي روحك مفرد رجال
ساعتها هاجيبك .. لايمكن أسيبك وراح تبقى عبرة وتصبح مثال
هابهدل جنابك واذل اللي جابك وهيكون عذابك دا فوق الاحتمال
وامرمط سعادتك واهزأ سيادتك واخللي كرامتك في حالة هزال
وتلبس قضية وتصبح رزية وباقي حياتك تعيش في انعزال
هتقبل هاحبك .. هترفض هلبـّك هتطلع هتنزل هاجيبلك جمااااال *
. . .
*طبعا جمال هنا مقصود بيه جمال الدين الأصفهانى بتاع كتاب الأغانى علشان يعلمنا الأدب يعنى :)

Wednesday, May 30, 2007

امتحانات


أشوفكم بعد الإمتحانات إن شاء الله

:)



دعواتكم كتييييييييييييير

Wednesday, May 23, 2007

طموح أم وهم؟؟


لكل منا هموم تشغله، و عقبات تعوقه فى حياته، لكل منا خلوات مع نفسه، و تأملات فى ذاته، و تقييم لماضيه، و تخطيط لحاضره، و طموحات لمستقبله، لكنه يقف فى مكانه!!! و لا حراك...ترى ماذا بنا؟

لماذا نعرف الصواب و نتجنبه، و نعلم الخطأ و نأتيه؟ لماذا نأنس إلى أنفسنا إن كانت ستضيعنا؟ لماذا نؤثر الاستسلام إلى الإحباط؛ إن كنا نعرف الطريق؟ أو حتى بدايته؟ لماذا لا نعمل حتى نصل إليه؟ و إن وصلنا فلمَ لا نكمل المسير؟

كيف تتحكم فينا نفوسنا و هى جزء منا؟ كيف تحركنا يمينا و يسارا، و لا نحاول المقاومة؟ يرى المرء هدفه، لكنه لا يسعى إليه،يحاول أن يقاوم أهواءه، و وسوسة نفسه، فحاله كحال الطفل يتعلم المشى، فيسقط و يقوم، ربما يبكى قليلا، لكنه سرعان ما يقوم فيعاود المحاولة حتى يصل إلى هدفه، أما نحن - الكبار- فسرعان ما نسقط و نخلد إلى النوم، و إذا جاء من يأخذ بأيدينا نقول: " دعنى فإنى متعب "، " لا أستطيع!! "، " الطريق صعب " !!!

كيف نتمكن من أن نغلب نفوسنا، فنعاود القيام كلما سقطنا؟ كيف يمكننا أن نبذل كل جهودنا لنصل إلى أهدافنا؟ هناك من يتساقطون على الطريق فلا يكملوا المسير،فيرضوا بالدون، بينما لهم أماكن فى أعالى القمم، لكنهم أبوا أن يدفعوا الثمن، ظلوا عند سفح الجبل، و صارت القمم بالنسبة لهم كالسراب.

قد يدعى كل منا أن له طموحات، و لكن ما الفرق بين الطموح و الأمانىّ؟ الطموح هو هدف و تسعى إليه، تبذل له الوقت و المال و الجهد، أما الأمانىّ فهى أهداف دون سعى و بذل و عطاء و تضحية، قد تكون طموحا فى بادىء الأمر، و لكنها تتحول إلى أوهام إذا لم نسعَ إليها. طموحاتنا كالنجوم تداعب خيالاتنا، و لا نصل إليها إلا بالعمل الدؤوب، فلينفض كل منا غبار السنين عنه، لا تنظر إلى ما كان من الممكن أن تحققه، و لكن انظر إلى ما يمكن أن تحققه!!

إنما هى دعوة للثورة، للتمرد على نفوسنا، هى دعوة للتمرس على تطويع نفسك، و لكن مهلا أخى الحبيب رويدا رويدا، فقليل دائم خير من كثير منقطع. لنحلم جميعا بالقمم، و لكن و نحن نسعى لها، و نحن نسير فى الطريق إليها، نعم سنسقط، و سيبلغ بنا التعب و الإجهاد مبلغه، لكننا سنكون أقوى، سنواصل طريقنا، سنستعين بأنفسنا على أنفسنا.

حدث نفسك أخى قائلا، إنما أنت جزء منى، أنا السيد و الأمير، أنا أأمر و أنت تطيعى، سأحطم القيد، و سأنزع الطوق من عنقى، سأواصل دربى، مهما طال و اشتدت ظلمته، سيظل إصرارى نورا يدلنى، و يظل هدفى منبع عزيمتى، فيا رب أعنى و سدد خطوتى...آمين.